جديد نشاطاتنا

في

مركز النشاط الصيفي بحقل

وقفتـ ..

ترش عطراً , و تشدو بِ النشيد لَحناً .. تثير حبات المطر ..

و هي تركض بـ جسدها هناك ، يبعثرها الفَرح..

وتجتاحها رغبة عارمة بـ الرقص ..

تنظر من أعلى جبل في قريتها , يتلو البَحر عليها تراتيل العَجب وألف سؤال ..؟

مابكِ ياصبيّة ..؟

ولِمَ كل هذه السَعادة يابُنية ..؟

أدخلت يدها في جيبها..

وكأنها تشد وثاق سرورها كي تبدو واضحة أكثر ..

لِتخرج أقلاماً بيضاء .. ثمّ مدتها للـ نسمات ..

انثري عبير مركزنا لِ كل بيت في قريتنا ..

ها قد جاء ,, ها قد جاء ..

والحمدُ لله أنّ أتى ..

بي عَطش لتفاصيله التي لم تصدأ في ذاكرتي ..

والضيق يا نَسمات.. يهربُ كلما سَمِعَ بمقدمِ الفرج ..

بلا شَك سَ ينسكِب السرور على طرقاتنا ..

على أطفالنا ...

وربما حتى على العابرين منهم ..

/////

هناك.. خَلف أسورة المدرسة .. ينتَظروننا بِـ أطباق من الحَلوى / و الهدايا / و القُبلات البيضاء ..

لن يَسكننا الملل اليوم , ولن نُمل أبداً بِـ برأس الحاجة لِـ غيرنا..

سَـ تأبى شَمس الإبتسامة عن الأفول , ولم يَعد الغرق في ساعات الفراغ يغرينا لنلفظ أنفاس يومنا الطويل ..

//////////////


///////////

هاتي يمينكِ يارديفة الورد .. فنحن جيل نَحمل آمال الغد / و مَهام اليوم / و نصحح أخطاء الأمس ..

فــ علام الوقوف بباب الخريف ..؟

اقتربي .. اقتربنّ ..

واقتلي لحظة التردد التي تراودكِ عن نفسها, و أذَني لِ مواهبك بـ الصعود إلى القمم

//////////////

أيُّ فَرح َ بَعثت به يامركزنا فَتَطَايرَتْ رسائلُ أعيننا شكراً وثنائاً ..

/////////

أُنَاديكَ حاجة لن يَضِيعُ جَوابهُا ..

كطفلٍة أفْلَتَ مِنْ أمهِا حِينَ ازدِحامْ ..

مَطَرَ .. اعتدنا على هطوله 4 سنوات .. و بَعْدَ كُلِّ استِسقاءٍ نشتاق له أكثر .. ؟!

ولكأنه يقتات لوجوده بمابقي من تعب الأمس / وكأنه باستدعاء كوادره ردم فوهة الفقد الممتد..

شُكراً لله تعالى الكريم ..

ثم

لِ والدنا الملك عبد الله بن عبد العزيز

و

لِلمشرفة الفاضلة : ابتِسام العطوي
والمديرة الفاضلة : مريم العمراني
والمعلمات الفاضلات

و

لكل من كانتـ له يد بيضاء في اشتِعال النجاح / والوصول للقمة ..